وصف حسن البغدادى، مرشح الدائرة الثالثة بالإسكندرية عن حزب التيار المصرى، اللحظات الأخيرة لحياة السنوسى، قتيل الإسكندرية قائلا " كنا مجموعة من 7 أفراد أمام مديرية أمن الإسكندرية، وكان السنونى يلتقط بعض الصور للأحداث، حتى فوجئنا بسقوطه واثنين آخرين، وذلك فى تمام الحادية عشر والنصف، دون أن نسمع صوتا للطلقات، تبعها إطلاق الغازات المسيلة للدموع"، مضيفا "بهاء شخص طيب وكنا بنتكلم واحنا فى الطريق للمديرية إن الشهادة مش أى حد ينولها".
وأعلن البغدادى تنازله عن الترشح اعتراضا على استمرار المجلس العسكرى، وسقوط ضحايا ومصابين فى صفوف المتظاهرين.
أضاف بغدادى لـ "اليوم السابع" أنه كان ملازماً لبهاء الدين السنوسى (25 سنة) قبل مقتله برصاص الداخلية متأثراً بجراحه من تظاهرات أمام مديرية أمن الإسكندرية، موضحا: "بدأت الأحداث فى تمام السابعة مساء أمام المنطقة الشمالية العسكرية، عندما شارك السنوسى ورفاقه فى تظاهرة ضد المجلس العسكرى، ثم توجهوا نحو مديرية أمن الأسكندرية، وفى الطريق هجم عليهم عدد من البلطجية استطاع المتظاهرون ردعهم".
من جانبه دعا المتظاهرون بالإسكندرية للتجمع فى الثامنة صباحا أمام مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية انتظاراً لخروج جثمان "السنوسى"، وعدم التلاعب بأوراق وفاته، على حد وصفهم.
وأعلن البغدادى تنازله عن الترشح اعتراضا على استمرار المجلس العسكرى، وسقوط ضحايا ومصابين فى صفوف المتظاهرين.
أضاف بغدادى لـ "اليوم السابع" أنه كان ملازماً لبهاء الدين السنوسى (25 سنة) قبل مقتله برصاص الداخلية متأثراً بجراحه من تظاهرات أمام مديرية أمن الإسكندرية، موضحا: "بدأت الأحداث فى تمام السابعة مساء أمام المنطقة الشمالية العسكرية، عندما شارك السنوسى ورفاقه فى تظاهرة ضد المجلس العسكرى، ثم توجهوا نحو مديرية أمن الأسكندرية، وفى الطريق هجم عليهم عدد من البلطجية استطاع المتظاهرون ردعهم".
من جانبه دعا المتظاهرون بالإسكندرية للتجمع فى الثامنة صباحا أمام مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية انتظاراً لخروج جثمان "السنوسى"، وعدم التلاعب بأوراق وفاته، على حد وصفهم.
