والفئة العمرية لها مما قد تؤدي إلى سرطان البروستاتا .
وذكر موقع “ميد” الطبي الأمريكي إن الجنس الأحادي الجانب، أو العادة السرية، تهدئ الرغبات المستعرة، وتقلل التوتر، وتساعد على نوم هادئ ومن الممكن أن تكون اداه لنوم هادئ.
وتوضح الدراسة ذلك كما جاء في نصها أن الأمان غير مضمون عند ممارسة العادة السرية، حيث يمكن أن تؤدي بكثرة أو بقوة شديدة إلى إثارة جلد القضيب.
وثاني هذه الأمور غير المعروفة على نطاق كما تقول استشارية الصحة الجنسية أن ممارسة العادة السرية والوجه لأسفل على سبيل المثال من خلال الضغط باتجاه ملاءة أو وسادة أو حتى أرضية عليها سجاد يمكن أن يجرح الإحليل أي مجرى البول، ما يؤدي إلى جعل البول يخرج من القضيب بشكل ليس متدفقا ولكن على شكل رذاذ يصعب التحكم فيه.
وتقول باربارا بارتليك الطبيبة النفسية والمعالجة الجنسية في مدينة نيويورك أنه يمكن أن تتسبب العادة السرية وممارسة الجنس مع آخر إلى كسر القضيب. وهذه الحالة المؤلمة، التي يحدث فيها تمزق في الغلالة البيضاء المحيطة بالطبقات الإسفنجية المحيطة بالقضيب، تظهر عندما يصطدم القضيب أثناء انتصابه بشيء صلب أو يجبر على الاتجاه لأسفل. وغالبا ما يتطلب ذلك جراحة.
وثالث الأمور غير المعروفة للعادة السرية أنها يمكن أن تعزز الحياة الجنسية ولكنها في الوقت نفسه قد تشتتها وتؤثر عليها بالسلب.
و يربط الأطباء بين ممارسة العادة السرية والضعف الجنسي، ويقولون إن الرجال الذين يثيرون أنفسهم من خلال مداعبة أنفسهم بسرعة أو بضغط كبير أو الاحتكاك يمكن أن يصبحوا متأخرين في القذف ويعد ذلك نوعا من الضعف الجنسي، ويكون بذلك من الصعب أو حتى من المستحيل أن يصل الرجال إلى الذروة خلال ممارستهم الجنس مع الشريك.
وفي دراسة نشرتها المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية، وجد باحثون أن ممارسة العادة السرية كثيرا بين الشباب تزيد مخاطر التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن تكرار العادة السرية مع الأكبر سنا يقلل من هذه المخاطر. ولم يؤثر الجماع على مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.