انتشرت في الوسط الفني مؤخرا أنباء حول انفصال المغني عمرو دياب عن شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، حيث كتب الشاعر خالد تاج الدين على صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك جملة قصيرة هي "عمرو دياب ترك روتانا"
مما جعل الموقع الرسمي للهضبة يسارع بتكذيب تلك الشائعة.ويتردد في كواليس الوسط الغنائي أن دياب هو من قام بتسريب تلك الأخبار حتى يضغط على شركة روتانا لتزيد المقابل المادي في العقد الجديد الذي من المحتمل أن يوقعه معها في نهاية العام الجاري، حيث ينتهي عقد الهضبة مع الشركة في ديسمبر المقبل، ويصبح بعدها حرا في الانتقال إلى أي شركة إنتاج أخرى.
ويبدو أن دياب أراد بتلك الشائعة أن يجري ما يشبه "جس النبض" مع شركة روتانا ليعرف إذا كان مسئولو الشركة يرغبون في تجديد العقد معه، ومدى موافقتهم على زيادة المقابل المادي في العقد الجديد، ومن المعروف أن خالد تاج الدين يعد من أصدقاء دياب المقربين ويتعاون معه في جميع ألبوماته الغنائية.
وقوبلت الشائعات التي تفيد بأن دياب ترك شركة "روتانا" بالكثير من التهنئة والمباركة لهذا القرار من جمهور دياب الذين ظلوا يكتبون عبارات التهنئة على المواقع الإلكترونية المختلفة ، لكن سرعان ما قامت الصفحة الرسمية للنجم عمرو دياب بنفي الخبر وتأكيد أن عمرو مازال مستمرا مع شركة روتانا ولم ينفصل عنها وان كل ما يقال عن هذا الخبر ليس صحيحا.
وبعد تكذيب الخبر على موقع عمرو دياب الرسمي سارع الشاعر خالد تاج الدين وكتب على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك: "على فكرة أدمن الصفحة تسرع فى نقل الخبر لكن أنا كخالد تاج شايف إن ده مش بعيد وعمرو أكبر من ألف شركة زى روتانا".
