القاهرة – مصر : صرح أحد المقربين للمطرب الراحل عامر منيب أن أخر ما قاله قبل وفاته ” حسبي الله ونعم الوكيل “.
وكان عامر منيب يمر بأزمة صحية شديدة دخل على أثرها العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر ومكث فيها 10 أيام حيث توفى عن عمر يناهز 48 عاما ، بعد معاناة مع مرض السرطان الذى أصابه فى القولون منذ أكثر من عامين، ليتم استئصال الورم فى أحد المراكز الطبية بألمانيا، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن قبل أن تتفاقم بشدة فى أيامه الأخيرة.
وشيع الجثمان من مسجد رابعة العداوية في مدينة نصر وحضر عدد كبير من النجوم والشعراء منهم محمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى قمر ومحمد هنيدى والشعراء أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ومدحت العدل والملحنان عزيز الشافعى ورامى جمال فيما غابت جميع الفنانات والمطربات.
والمعروف عن عامر منيب أنه مطرب من الطراز الأول يمتلك خامة صوتية مميزة وقدرات تمثيلية ، ولكنه في الوقت نفسه كان يعشق دفئ المنزل وسط زوجته وبناته الثلاثة مريم وزينة ونور أنجبهن من زوجته إيمان الألفي التي تزوجها عام 1995 وأعمار البنات تتراوح بين خمسة عشر عاماً لمريم وسبع سنوات لزينة ونور لا تتعدي العامين.
يذكر أن زوجة عامر منيب منعت بناتها من حضور تشييع الجثمان بسبب سوء حالتهن الصحية والنفسية طوال أيام مرض والدهم وفور تلقي خبر وفاته .
