هاجمت قوات الداخلية المتظاهرين المتواجدين بشارع محمد محمود بشدة وعنف حتى أجبروهم الى التراجع إلى ميدان التحرير.
كما قذفت قوات الأمن المتظاهرين المتواجدين أعلى مبنى الجامعة الأمريكية بالقنابل المسيلة للدموع، ومازالت القنابل تشتعل فوق المبنى والدخان الكثيف يملأ الميدان بأكمله، كما لاتزال حالات الاختناق تصيب العشرات من المتظاهرين ،خاصة من قلة تواجد سيارات الإسعاف فى الميدان.
ومن جانب آخر، تراجعت العيادات الميدانية بعيدا عن الميدان خاصة شارع محمد محمود بسبب كثافة الدخان الخارج منه، وهناك تزايد ملحوظ فى أعداد المتواجدين بالميدان، وكل مظاهر ثورة 25 يناير عادت الى الميدان مرة أخرى وزادت عدد اللافتات المنددة بحكم العسكر والمطالبة بإسقاط المشير بين معظم المتواجدين.