قال الكاتب الصحفي بلال فضل: "حكاية الإستفتاء التي إقترحها المشير كانت ستصلح جدا لو لم يكن هناك ثورة ومئات الآلاف في الشوارع وعشرات القتلى وآلاف الجرحى..اتقوا الله في مصر"
وأضاف بلال على صفحته الشخصية على تويتر، تعليقا على خطاب المشير طنطاوي، أن التاريخ "بيرجّع" نفسه.. من "الترجيع" و"الرجوع" معا، مطالبا من كل مواطن شريف يخاف على مصر أن يسأل نفسه: "المجلس اللي مش قادر يصور خطاب خطير زي ده ولا يمنتجه تأتمنه على نفسك وعيالك. الانتخابات الرئاسية فورا".
وقال بلال، أنه لا يجب الاستهانة بأي ملاحظات عن "شكل" الخطاب، لأنها تعني ارتباكا شديدا هو في غاية الخطورة على مصر، داعيا إلى الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية فورا، لرئيس يظل فترة واحدة ويشرف على سير الانتخابات النيابية ووضع الدستور، لأن الشعب المصري ليس قاصرا.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن قصر الفترة الرئاسية المقترحة لتكون واحدة فقط، سيترتب عليه عدم تقدم إلا من يحب مصر بحق ولن يضع الدستور على مقاسه، مطالبا المصرين بأن يثقوا في أنفسهم وفي إرادة الشعب.
بلال أشار إلى أن خيار وضع الدستور أولا كان "عبقريا" منذ تسعة أشهر، لكن الآن سنفتح باب الجحيم على مصر وباب خلافات حول المجلس الرئاسي لن ينتهي، وأنهى كلامه: "ختاما كنت أتمنى أن يكون خطاب المشير توافقيا وتصالحيا لكنه اختار أن يكون خطاب تحدي واستقواء بالعدد وهو ما يضع البلاد في حالة صراع. لنا الله".