القاهرة – مصر : يتردد حالياً أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك يمر بحالة اكتئاب شديدة أثناء تواجدة في المركز العالمي لتلقي علاجه محبوساً على زمة قضايا عديدة منها التسبب في قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ طوال مدة حكمه .
ويقال أن حسني مبارك طلب من زوجته سوزان مبارك تجهيز مقبرة الأسرة الواقعة علي أطراف مصر الجديدة، وهو الأمر الذي تسبب في توتر وقلق سوزان مبارك على صحة زوجها خاصة وأنها أصبحت وحيدة في ظل سجن نجليها علاء وجمال في سجن مزرعة طره .
علي خلفية هذا الطلب قام الرئيس المخلوع بتكليف صهره رجل الأعمال محمود الجمال مع أقرباء له منهم مهندس معماري شاب بمعاونة سوزان مبارك في ترميم المقبرة.
وقامت سوزان مبارك بزيارة المقبرة وطلبت من مقاول بالمنطقة القيام بطلاء واجهة المقبرة وإضافة جزء رخامي جديد عليها في حضور المهندس المعماري.
مقبرة عائلة حسني مبارك مصممة على طريقة قبور الملوك وقد أقيمت المقبرة من رخام الحجر الحلواني أغلي أنواع الرخام علي الإطلاق والذي شيد به مجلس الشوري بعد تجديده وقد تكلفت المقبرة يومها 10 ملايين جنيه لم يتوصل الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لفواتيرها الرسمية حتي الآن.
يذكر أن مقبرة عائلة حسني مبارك تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا من الرخام ويوجد بها حمام 5 نجوم فاخر، واستراحة ملكية ونظام صوتي خاص وغرفة تكييف مركزية خارجية وتقع المقبرة بجوار مقابر عائلة ثابت المملوكة لأسرة والد سوزان ثابت.