نشرت تقارير إعلامية صباح اليوم تفيد بان السلطات التركية قامت بطرد جرحي من الثوار الليبيين الذين أصيبوا في الثورة الليبية ويتم عالجهم بتركيا وذلك بعد تكرر حوادث وفضائح أخلاقيه بمستشفيات تركية يخضعون للعلاج فيها.
وقالت جريدة جزائرية أن هناك طائرة تركية حمل عليها عدد غير محدد من الجرحى وحطت يوم الجمعة الماضي بمطار بينينة بضواحي بنغازي .
ويأتي قرار تركيا بطرد ثوار ليبيا بعد أيام معدودة من طرد المغرب لهم بعد تكرارا حوادث لمحاولات اغتصاب جرحي ثملين لممرضات بالمستشفيات التي يعالجون فيها .
وقد نفي ممثل المجلس الوطني الليبي بلندن جمعة القماطي عودة ثوار جرحي من تركيا او المغرب وقال:” متأسف جدا لان هذه الحوادث التي نقلها الإعلام تحدث في أي مجتمع ولا تستحق كل هذا التهويل الإعلامي ” وتساءل عن الهدف وراء هذا التضخيم الإعلامي .
وقال ممثل المجلس في أمريكا : الطبيعة البشرية ليست معصومة من الخطأ وقد يقع احد في الخطأ كونه شاب غير متزوج وقضي شهورا فى المقاومة فالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وستروسكان ووزراء عرب ارتكبوا مخالفات “.
وأضاف قائلا:” إذا أخطا شاب أو عشرة في حق ممرضات تركيا او المغرب فهذا أمر عادي وقد يحدث مع شباب من أيه دولة ثم أن الثوار ليسوا ملائكة هم مواطنون عاديون وإذا ثبت إنهم ارتكبوا أخطاء تخالف القوانين فمن الطبيعي أن يطردوا ولا اعتبر هذه المعلومات سبقا صحفيا وعلينا أن نتفهم هؤلاء الشباب “
