لجأ بعض مرشحى الانتخابات البرلمانية إلى استغلال صورة الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان وكذلك الشيخ محمد عبدالمقصود, فعلقوا لافتات انتخابية تجمع صورهم مع صور الرموز صاحبة التأثير على المواطن المصرى.
وتمادى المرشحون المتجاوزون وأعلنوا دعم هذه الرموز الدينية لترشيحهم للبرلمان، وحرصاً من "بوابة الوفد"، على الوقوف على الحقيقة اتصلت بهذه الرموز لمعرفة الحقيقة وإطلاع القارئ على تفاصيلها.
قال الداعية الشيخ محمد حسان إنه لو أراد دعم مرشح لنزل معه إلى دائرته، مشدداً على عدم علمه بتلك الجريمة.
وأكد حسان في تصريحاته لـ "بوابة الوفد"، أن لكل مواطن الحق في اختيار من يمثله شريطة أن يكون الأصلح من وجهة نظر الناخب وألا يتلقى مقابل انتخابه لهذا المرشح رشوة انتخابية.
ودعا الداعية الإسلامى المواطنين إلى اختيار الأصلح حتى لو كان مواطنا مسيحيا، مشيرا إلى أن المصريين أخوة وأن الرسول صلاة الله عليه وسلم استعان بكافر ليعينه على الوصول إلى المدينة لأنه كان أفضل مَن يقوم بهذا الأمر.
ووصف المرشحين الذين استغلوا صورته في الدعاية الانتخابية دون علمه بالمزورين، مشيراً إلى أن هؤلاء الشخصيات غير مستأمنة على البلاد.
وقال: "إذا كانوا يزورون للوصول إلى مجس الشعب بتضليل المواطنين فكيف نأمنهم على مصير البلاد في المرحلة المقبلة".
من جانبه، نفى الدكتور محمد عبدالمقصود أستاذ الفقه علمه بما قام به بعض المرشحين من استغلال صورته وإعلان دعمه لهم.
وأوضح عبدالمقصود أنه يدعم فقط حزب "الحرية والعدالة"، وأنه لا يدعم أشخاص بعينهم، مشيراً إلى أن لكل مواطن الحق في اختيار المرشح الذي يرى فيه صالح البلاد والعباد.
وأكد عبدالمقصود أنه لم يطالب الناخبين باختيار مرشحي "الحرية والعدالة"، مشدداً على أنه لا يحتكر الحقيقة أوالصواب.
واتهم عبد المقصود المستغلين صورته بالتزوير والزيف، وأضاف"إنهم ينصبون باسم الدين ويخالفون الشرع".
المصدر: alwafd