القاهرة:- في مفاجأة من العيار الثقيل.. أكد هيثم أبوخليل مدير مركز (ضحايا) لحقوق الإنسان أنه استمع لشهادات عدد من العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" ، وأكدوا له أن مصاعد وطرقات كانت مليئة بجثث المجندين، مقدرين عددها بالعشرات.
واشار إلى أن بعض كبار الشخصيات السياسية المرموقة -رفض ذكر اسمها- كانت متحاملة مثله على القوات المسلحة بعد أحداث الأحد الدامي أمام ماسبيرو، ولكنها تأكدت من استشهاد ما يقرب من 66 مجندا من القوات المسلحة، مما جعلهم يتراجعون عن موقفهم ضد الجيش.
وذكر"أبوخليل" أن هناك لحظة غائبة فى كل التسجيلات التى عرضت، وهى اللحظة الأولى لإطلاق النار على القوات المسلحة، متوقعا أن تكون تلك اللحظة هى التى أودت بحياة الشهداء من المجندين، لافتا إلى أنه يتقدم بالاعتذار للقوات المسلحة لتحامله عليها، قبل معرفته بالسبب الحقيقى لفقدان الجيش أعصابه.
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رفض الإفصاح عن أعداد الشهداء من المجندين حفاظا على الروح المعنوية للقوات المسلحة.