وبعد مقتل معمر القذافى اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أن الاجتماع الذي جمعها بمعمر القذافى في مدينة سرت كان يحمل طابعا من الغرابة وكانت تتمني من داخلها أن ينتهي سريعا .
وقالت كونداليزا رايس فى مقابلة مع تلفزيون ” ايه بي سي نيوز” الأمريكية ان معمر القذافى كان يظهر حبه وعشقه لها بمختلف المواقف ، فعندما أعلن معمر القذافى تخيله عن أسلحة الدمار الشامل كانت زيارتها له بمثابة ترحيب له فى المجتمع الدولي .
واضافت رايس أن أول شئ كان يدور في بالها خلال الاجتماع هو متى سينتهي والخروج بأسرع وقت ممكن .
وأضافت :” كان الأمر مضحكا خاصة عندما قال معمر القذافى أن هناك مفاجأة في انتظارها فأخذت تتساءل عن ما نوع هذه المفاجأة ففوجئت به يريها فيديو خاص لها مع زعماء العالم منهم فلاديميير بوتين وجين تاو رئيس جمهورية الصين
وبعد مشاهدة الفيديو قال انه عين أشهر مؤلف لكتابة أغنية لها بعنوان ” الوردة السمراء في البيت الأبيض” .
واشارت كونداليزا رايس فى كتابها No Higher Honor بهوس معمرالقذافى بشخصيتها لدرجة انه سأل عليها ذات مرة قائلا :” لماذا لا تزورني أميرتي الإفريقية” .
واعترفت أن معمر القذافى أهدها غنية خصيصا لها كانت كلماتها غريبة ولكنها محترمة .
الجدير بالذكر ان الثوار عثروا على البوم خاص بكونداليزا رايس في غرفة نوم معمر القذافى في مجمع باب العزيزية بشهر أغسطس الماضي