علمت شبكة الإعلام العربية "محيط" من مصدر مطلع أن الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك بدأ الدخول في حالة من فقدان الاتزان والهذيان، وتصور انه لايزال بالحكم ويصدر التعليمات وانه علي فترات متقطعة يهلوس ذاكرا ًأسماء زكريا عزمي واحمد نظيف وحبيب العادلي، ونجله جمال وعمر سليمان واحمد عز.
وفي أوقات أخري يهذي بكلمات غير مفهومة حتى إن هناك طبيباً نفسياً كلفه المركز الطبي العالمي بتقديم تقرير طبي أسبوعي عن حالة مبارك النفسية، والتي تماثل حالة الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة اثر عزله علي أيدي الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال الرئيس المصري المتنحي حسني مبارك انه لم يتنازل عن السلطة وان رفاقه أطاحوا به وقالوا انه وقع علي إقرار بالتنحي ، وهو الأمر الذي لم يتم من طرفه ،وطلب مبارك من محاميه فريد الديب دراسة اللجوء إلي القضاء الدولي لإثبات بأنه الرئيس الشرعي لمصر الآن ،بيد أن مستشاري مبارك القانونيين أكدوا له أن ما حدث عقب ثورة 25 يناير أمر شرعي ومعترف به دولياً، موضحاً له عدم قانونية رفع قضية دولية ضد الحكومة المصرية، بدعوي أن خروجه من الحكم لم يكن شرعياً وأنه لا يزال الحاكم الشرعي للبلاد