وسط التشابك الحاد والمستمر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني توفى أمس شاب فلسطيني متأثراً بجروح في وجهه واختناق بسبب قيام جندي اسرائيلي بالقاء قنبلة غاز في وجهه .
وكانت قد وقع أمس تشابك بين الجيش الاسرائيلي وبعض المتظاهرين الفلسطينيين في قرية النبي صالح، احتجاجا على الاستيطان ومصادرة الأراضي في القرية، وتم على اثرها قيام الجندي بهذا الفعل ، وتمكن
أحد المتظاهرين المشاركين في المسيرة من التقاط صورة للشاب لحظة تعرضه للإصابة، حيث يظهر أن جنديا إسرائيليا فتح باب سيارة عسكرية، وأطلق القنبلة مباشرة على وجه الشاب الذي يدعى مصطفى التميمي وعمره 27 عاما.
ومن جانبه قال بشير التميمي القوات الإسرائيلية تعمدت قتل الشاب مصطفى، وأطلقت النار عليه من مسافة تقل عن 10 أمتار ثم بدأوا بالغناء والضحك، وبدأوا يصفرون ويهللون من الفرحة.
و قال محمد التميمي ابن عم القتيل : بعد إصابة مصطفى جاءت سيارة نقل عام من أجل أن ننقله إلى المشفى، لكن جنود الاحتلال احتجزونا نصف ساعة على الحاجز، وقد فقد ابن عمي دما كثيرا”. وأضاف “بعد ذلك تم طلب طائرة مروحية إسرائيلية قامت بنقله إلى مستشفى”بيلينسون” في بيت تكفا داخل إسرائيل، لكنه توفي سريريا بعد ساعات.
يذكر أن الفلسطينيون يخرجوا اسبوعيا في تظاهرات مناهضة للاستيطان وبناء الجدار على أراضي الضفة الغربية ، حيث استولت اسرائيل على أكثر من 2000 دونم من أراضيها.
وكانت قد وقع أمس تشابك بين الجيش الاسرائيلي وبعض المتظاهرين الفلسطينيين في قرية النبي صالح، احتجاجا على الاستيطان ومصادرة الأراضي في القرية، وتم على اثرها قيام الجندي بهذا الفعل ، وتمكن
أحد المتظاهرين المشاركين في المسيرة من التقاط صورة للشاب لحظة تعرضه للإصابة، حيث يظهر أن جنديا إسرائيليا فتح باب سيارة عسكرية، وأطلق القنبلة مباشرة على وجه الشاب الذي يدعى مصطفى التميمي وعمره 27 عاما.
ومن جانبه قال بشير التميمي القوات الإسرائيلية تعمدت قتل الشاب مصطفى، وأطلقت النار عليه من مسافة تقل عن 10 أمتار ثم بدأوا بالغناء والضحك، وبدأوا يصفرون ويهللون من الفرحة.
و قال محمد التميمي ابن عم القتيل : بعد إصابة مصطفى جاءت سيارة نقل عام من أجل أن ننقله إلى المشفى، لكن جنود الاحتلال احتجزونا نصف ساعة على الحاجز، وقد فقد ابن عمي دما كثيرا”. وأضاف “بعد ذلك تم طلب طائرة مروحية إسرائيلية قامت بنقله إلى مستشفى”بيلينسون” في بيت تكفا داخل إسرائيل، لكنه توفي سريريا بعد ساعات.
يذكر أن الفلسطينيون يخرجوا اسبوعيا في تظاهرات مناهضة للاستيطان وبناء الجدار على أراضي الضفة الغربية ، حيث استولت اسرائيل على أكثر من 2000 دونم من أراضيها.
