WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

قوات الأمن تحرق المستشفى الميداني وتزايد عدد المصابين

تزايد عدد المصابين في المصادمات العنيفة بين المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء، وسط استمرار هجمات قوات الأمن المركزي مدعومة بقوات من الشرطة العسكرية على مقر اعتصامهم،
 
والتي بدأت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، حيث أصيب العشرات منهم بجروح جراء قذف الحجارة والزجاجات الفارغة، فيما نقلت سيارات الإسعاف ٣ حالات لمستشفى القصر العيني مصابين بكسور.


وأكد شهود عيان، أن عناصر من قوات الجيش المكلفة بتأمين مبنى مجلس الشعب اعتلت شرفات المبنى وقذفت حجارة وزجاج على المعتصمين، وفتحت عليهم خراطيم المياه، وهو ما رفع عدد الإصابات في صفوفهم، فيما احترقت سيارة تابعة لوزارة الصحة في تقاطع شارعي الفلكي ومجلس الشعب، واندلعت النيران خلف سور مجلس الشورى بشارع قصر العيني.

ما دفع المعتصمون إلى قطع شارع قصر العيني بالحواجز الحديدية والنعوش الرمزية للشهداء، تحسبًا لبدء هجوم عليهم، وهم يرددوه هتافاتهم وسط إطلاق النيران والقنابل المدمعة: "اقتل أحمد اقتل مينا.. كل رصاصه بتقوينا".

وفي تلك الأثناء حاول عدد من المعتصمين الرد على تلك الهجمات قائلين: "قوات الأمن المركزي مع الشرطة العسكرية شغالين يضربونا من ورا السور اللي فوق المبني، ومفيش حاجة مننا بتوصلهم".

وهو ما مكن قوات الأمن من السيطرة على شارع مقر الاعتصام وقاموا بإشعال النيران في خيام المعتصمين، وعلى الفور تم إنشاء مستشفى ميداني أمام محطة وقود (بنزينة) التعاون بالقصر العيني لإسعاف المصابين

���������