انخفض معدل التضخم في الصين في نوفمبر تشرين الثاني لسلامها 14 أبطأ أشهر.
وقال المكتب الوطني للاحصاء ان أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 4.2 ٪ بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي ، يوم الجمعة.
وقال المكتب الوطني للاحصاء ان أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 4.2 ٪ بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي ، يوم الجمعة.
وبلغ معدل التضخم عند 5.5 ٪ في أكتوبر ، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات بنسبة 6.5 ٪ في يوليو
وقال محللون ان هذا يخلق المزيد من السلطات مجالا لتخفيف السياسة النقدية وتشجيع النمو الاقتصادي.
"إن الأرقام المؤكدة أن التضخم يتراجع في الصين بسرعة" ، وقال تشونغ وى هوا من الأوراق Huachuang في بكين ،
"على هذا النحو، وسياسات الصين بد من الانتقال إلى الجانب المؤيد للنمو بطريقة أقوى وأسرع."
نقطة تحول
سلام تباطؤ التضخم يسمح لتحويل السلطات الصينية نحو المزيد من النمو سياساتهم، والأزمة في أوروبا يبدأ يؤثر على آسيا.
الصين شهدت تقلص الطلب على منتجات لITS، والمستهلكين في أوروبا والولايات المتحدة خفض إنفاقها مع تباطؤ النمو تلك المناطق.
تعاقدت نشاط الصناعات التحويلية في تشرين الثاني للمرة الاولى في 33 شهرا، أظهر التاريخ.
وقد زادت هذه المؤشرات القلق من أن الصين تتجه نحو تباطؤ كذلك.
في ما اعتبر تحولا في السياسة نحو النمو ، وخفضت الصين مبلغ من المال التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها في الاحتياطي في الاسبوع الماضي.
كانت محاولة لتحرير الائتمان وتشجيع الاقراض.
خطط المستقبل
صانعي السياسة هي اجتماع هذا الشهر على رسم اتجاه السياسات الاقتصادية في عام 2012.
واضاف "اننا سوف نرى بعض التغييرات في الدقائق بعد الاعلان الاسبوع المقبل مؤتمر العمل الاقتصادى المركزى" ، وقال تشو هاو من ANZ وشنغهاي.
واضاف "لكن سوف نرى علامات أكثر وضوحا من الاسترخاء في ما يفعلونه".
توسع الاقتصاد الصيني 9.1 ٪ في الربع الثالث ، وهو أبطأ السلام في غضون عامين.
