WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

ملتحى يضرب فتاة “علقة ساخنة” في محطة المترو امام الناس والشرطة دون ان يتدخل أحد



القاهرة – مصر : في مشهد غريب على المجتمع المصري والعربي قام رجل عجوز وملتحي  يبدو أنه احد يتبع طائفة دينية متشددة بضرب فتاة شابة صغيرة في محطة المترو امام مرأى ومسمع الجميع وامام اعين الشرطة والامن دون أن يتدخل أحد لفض الاشتباك .


 تبدأ القصة عند الفتاة اسماء عبد الرحمن محمد مصطفي التي كانت عائدة من عملها مستقلة المترو خط المرج في عربة السيدات، وفي منتصف الطريق صعد الي عربة المترو رجل يبلغ من العمر ما يقرب من ستين عاما بلحيته ويمسك بعصا خشبية مكسورة ، وبدأ يعظ السيدات بصوت مرتفع واخطاء دينية شائعة .

 وتقول اسماء :” تعبت نفسيا لان كلامه يحمل الكثير من المغالطات الدينية كما كان اسلوبه مهين للسيدات، فطلبت منه  ان ينزل من عربة السيدات ، وان يتوقف عن خطبه لآن هذا المكان ليس مسجد بل محطة مترو  ، فوجدت مجموعة من السيدات تعترضن قائلين “وانتي مالك احنا عاوزين نسمعه لو مش عاجبك انزلي” .. فرددت عليهن وقلت “لو عايزينه خدوه المسجد”.

  واشارت :” قام الرجل بسبي بألفاظ بذيئة، وفجأة  اقترب الرجل مني  وضربني وانهال علي بالسباب ، وحذرته من ابلاغ الشرطة  وبالفعل اخذت الهاتف المحمول  في يدي فأخذه مني وهو مازال يقذفني بسيل من الشتائم .

فقلت له :”لو سمحت ما تشتمش وهات الموبايل ، فألقي الموبايل علي الارض، فصرخت وانحنيت لالتقط الموبايل وفجأة وجدته يضربني بالعصا علي رأسي وعلي كل جسدي وعندما وقفت طعنني بالعصا في رقبتي ثم وجدت عددا من المنتقبات يحولون بيني وبينه قائلات ، وهنا توقفت المحطة  وفتح باب المترو فهرب الرجل وخرجت وراء لاستغيث بالشرطة وانا أصرخ “امسكوه.. الراجل ده ضربني” .

 وسارعت بالاستغاثة بالشرطة وكانت معي فتاة للشهادة معي في الحادث ، وعندما أتي أمين الشرطة سأل  “في ايه؟” فأخبرته بما حدث وطلبت تحرير محضر ففوجئت بالرجل يحاول التهجم علي مرة اخري ويريد ان يضربني قائلا “انا لو معايا مسدس كنت قتلتك يا فاجرة” فطلبت من امين الشرطة اثبات .

  فقلت لامين الشرطة اذا لم تقبض عليه سأتوجه بالبلاغ ضدك ، ولكن فوجئت بالرجل يركب المترو دون ان يعترضه احد وبالفعل ركب المترو ، وعندما سألت أمين الشرطة لماذا تركتوه؟ فقال  لي :”متخافيش سنقوم بالابلاغ عن مواصفاته في  كل المحطات وربنا يسهل “.

توجهت بعد ذلك الي المنزل بصحبة امي وشقيقي  وانا في حالة انهيار داخلي ، ولجأت الي غرفتي ونزعت عني ملابسي وجدت في جسدي اكثر من ستة جروح كانت تنزف دون ان اشعر بها وعشرات الكدمات الشديدة التي ملأت رأسي  بالتّورمات .

���������