WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

تدمير لوحة اخناتون باالديناميت

 أكد زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار عل
أكد زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار على انفراد "اليوم السابع" المنشور فى عدد أمس 1 يونيو، وقال إنه علم بالأمر فسارع بتشكيل لجنة علمية متخصصة لدراسة الوضع على أرض الواقع، مؤكداً أنه فى حال اطلاعه على التقرير النهائى للجنة سيعرض كل تفاصيل الواقعة على الرأى العام.

من جانبه أكد محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الآثار المصرية أن اللوحة تعرضت للتدمير بالفعل، وقال إنه قام بتشكيل لجنة أثرية "أولية" بناء على توجيهات الدكتور زاهى حواس، لمعاينة مكان اللوحة بمنطقة جبل الحوطا بديروط، وقالت اللجنة التى رأسها يحيى زكريا مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى فى تقريرها أن اللوحة بالفعل تعرضت للتدمير، لكن جزءاً منها بقى، ولم يجزم عبد الفتاح بأن عمال المحاجر هم المتسببون فى هذه الواقعة، واضعا احتمالاً آخر أن تكون اللوحة قد تدمرت بفعل عوامل التعرية، وليس الديناميت، مضيفاً أن اللجنة ستبدأ فى ترميم أى جزء من اللوحة صالحا للترميم على الفور.

وأكد عبد الفتاح أنه شكل لجنة أثرية موسعة برئاسة الدكتور عاطف أبو الدهب نائب رئيس القطاع، بالإضافة إلى اللجنة الأولى، وستبدأ عملها يوم الاثنين المقبل، للتأكد من سلامة ما تبقى من اللوحة، ومن جانبه قال يحيى زكريا مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى ورئيس اللجنة الأولية أن مساحة التدمير بلغت حوالى 150 فى 120 سم، وتركزت فى الجزء الشرقى.

ورفض مصدر مسئول بوزارة الآثار، رفض ذكر اسمه، هذا التصريحات، مؤكداً أن اللوحة دمرت بالفعل، وأن عوامل التعرية لا يمكن أن تدمر كل هذه المساحة ساخرا من تحميل عوامل التعرية مسئولية هذه الكارثة قائلا: "تذكرنى هذه المقولة بعصر ما قبل الثورة، حينما كان المسئولون يحملون الماس الكهربائى مسئولية كل الحرائق، ويتهمون المختلين عقليا بارتكاب أفظع الجرائم".

وأضاف المصدر أن تدمير اللوحة وقع منذ ستة أشهور، وتم تحرير محضر فى شرطة السياحة والآثار حمل رقم 6379 بتاريخ 30 نوفمبر 2010، ولم يتحرك أحد حتى الآن، متسائلا: لماذا لم يعلن عن هذا المحضر وقتها، ولماذا لم تعمل الوزارة على ترميم اللوحة، وبقى الوضع على ما هو عليه حتى هذا اليوم، وأضاف المصدر أن لوحات إخناتون تقع فى الصحراء، ويوجد بجوارها عدد من المحاجر التى تشكل خطراً عليها، ويجب وقف عمل هذه المحاجر على الفور، مؤكداً أن هذه ليست اللوحة الأولى من بين الأربعة عشر لوحة لإخناتون التى تم تدميرها، فقد دمرت لوحة عام 1928، ولوحة أخرى سنة 2004 بالديناميت أيضا نتيجة لعمل المحاجر.

ى انفراد "اليوم السابع" المنشور فى عدد أمس 1 يونيو، وقال إنه علم بالأمر فسارع بتشكيل لجنة علمية متخصصة لدراسة الوضع على أرض الواقع، مؤكداً أنه فى حال اطلاعه على التقرير النهائى للجنة سيعرض كل تفاصيل الواقعة على الرأى العام.

من جانبه أكد محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الآثار المصرية أن اللوحة تعرضت للتدمير بالفعل، وقال إنه قام بتشكيل لجنة أثرية "أولية" بناء على توجيهات الدكتور زاهى حواس، لمعاينة مكان اللوحة بمنطقة جبل الحوطا بديروط، وقالت اللجنة التى رأسها يحيى زكريا مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى فى تقريرها أن اللوحة بالفعل تعرضت للتدمير، لكن جزءاً منها بقى، ولم يجزم عبد الفتاح بأن عمال المحاجر هم المتسببون فى هذه الواقعة، واضعا احتمالاً آخر أن تكون اللوحة قد تدمرت بفعل عوامل التعرية، وليس الديناميت، مضيفاً أن اللجنة ستبدأ فى ترميم أى جزء من اللوحة صالحا للترميم على الفور.

وأكد عبد الفتاح أنه شكل لجنة أثرية موسعة برئاسة الدكتور عاطف أبو الدهب نائب رئيس القطاع، بالإضافة إلى اللجنة الأولى، وستبدأ عملها يوم الاثنين المقبل، للتأكد من سلامة ما تبقى من اللوحة، ومن جانبه قال يحيى زكريا مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى ورئيس اللجنة الأولية أن مساحة التدمير بلغت حوالى 150 فى 120 سم، وتركزت فى الجزء الشرقى.

ورفض مصدر مسئول بوزارة الآثار، رفض ذكر اسمه، هذا التصريحات، مؤكداً أن اللوحة دمرت بالفعل، وأن عوامل التعرية لا يمكن أن تدمر كل هذه المساحة ساخرا من تحميل عوامل التعرية مسئولية هذه الكارثة قائلا: "تذكرنى هذه المقولة بعصر ما قبل الثورة، حينما كان المسئولون يحملون الماس الكهربائى مسئولية كل الحرائق، ويتهمون المختلين عقليا بارتكاب أفظع الجرائم".

وأضاف المصدر أن تدمير اللوحة وقع منذ ستة أشهور، وتم تحرير محضر فى شرطة السياحة والآثار حمل رقم 6379 بتاريخ 30 نوفمبر 2010، ولم يتحرك أحد حتى الآن، متسائلا: لماذا لم يعلن عن هذا المحضر وقتها، ولماذا لم تعمل الوزارة على ترميم اللوحة، وبقى الوضع على ما هو عليه حتى هذا اليوم، وأضاف المصدر أن لوحات إخناتون تقع فى الصحراء، ويوجد بجوارها عدد من المحاجر التى تشكل خطراً عليها، ويجب وقف عمل هذه المحاجر على الفور، مؤكداً أن هذه ليست اللوحة الأولى من بين الأربعة عشر لوحة لإخناتون التى تم تدميرها، فقد دمرت لوحة عام 1928، ولوحة أخرى سنة 2004 بالديناميت أيضا نتيجة لعمل المحاجر.

���������