WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

بالصور ميراث الوالدة قطع جسد الابنة «14» جزءا

 تمكنت الضابطة القضائية المغربية ببني ملال في أقل من 48 ساعة من ايقاف المشتبه فيهما بارتكاب جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها ليلى الشطيبي (19 عاما)، كانت وجدت في الاول من مايو الجاري مقطوعة الى عدة اجزاء ثم دفنت في ارض خلاء على بُعد 450 مترا من كلية العلوم والتقنيات ببني ملال.

وافادت مصادر مطلعة ان المشتبه فيه الاول كانت تربطه علاقة تجارة وجوار بالضحية ولم ينبس بكلمة عندما واجهه المحققون بحقيقة قطعة ثوب عثر عليها في بيته، وهو نفسه الذي وجد عالقا بجزء من عنق الضحية المفصول عن رأسها، بالاضافة الى وجود آثار بقع الدم وأجزاء صغيرة من لحم الضحية ملتصقة بحائط بمكان الجريمة. وحسب المعطيات الاولى المتوافرة لدى الجهة التي اشرفت على ملف الضحية التي عثر على بعض اشلائها يوم الثلاثاء الماضي، فإن مدبر الجريمة البشعة كانت تربطه علاقة متينة بالضحية التي كانت تثق فيه وتكلفه بالاشراف على ممتلكاتها التي ورثتها عن أمها بالتبني والتي توفيت اخيرا، ونظرا لرغبتها في شراء منزل مناسب، باعت ثلاثة منازل بمساعدة وكيلها الذي لم يكن سوى مدير الجريمة وحصلت من عقارها على مبلغ مالي يقدر بـ 41 مليون سنتيم، اودعته لدى أحد الابناء بالمدينة لاستعماله عند الحاجة.

وأضافت مصادر متطابقة ان الضحية كانت تعيش وحيدة في منزل يضم طابقين تستغل الطابق الفوقي بينما اجرت الطابق السفلي للفاعل الذي أغراه بريق المال بعدما لمس ان ضحيته تملك رصيدا محترما. وتعيش حياة الرغد رفقة زميلاتها اللواتي كن يتوافدن عليها ويزجين أوقاتهن في المرح واللهو في حين كان الفاعل يكابد طول اليوم لبيع واقيات شمسية لا يجني منها نفعا.

وتفجرت لديه رغبة حيازة مال الضحية وعندما توصلت الضحية ليلى بالرقم السري لبطاقة السحب البنكي جلبتها اليه لتعرف كيفية استعمالها فأكد لها انها وسيلة لسحب نقودها وقتما شاءت وبين لها الطريقة المتبعة.

تحركت النفس الأمارة بالسوء، ففكر في القضاء عليها ليحوز على مالها ويتمتع به وحده. وبات اياما يفكر في وسيلة للتخلص منها واهتدى الى صديقه (م.ع) اب لستة اطفال يحترف بيع التوابل في الاسواق وعرض عليه فكرة ربح مال سريع.

وبعد ان اختمرت فكرة تصفية الضحية ليلى لدى جار الضحية اشترى المشتبهان فيهما سكينا كبيرا وساطورا وشحذاهما لدى حداد، وتمويهاً لأعين المتطفلين اشتريا عشرة كيلو غرامات من علف الشمندر لإبعاد كل شبهة عنهما.

���������