WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

هل وقعتِ في حب من هو أصغر منك سنا؟!

 


عندما نسير في هذه الحياة، نلتقي في كل يوم بأشخاص جدد، وقد تمر من أمامنا كل الوجوه لننساها بمجرد غيابها عنا حتى يحدث في إحدى المرات أن يعلق وجه ما في أذهاننا وتبقى،



ذكراه ملحة علينا حتى إن غادرنا، ونضبط أنفسنا في شوق لرؤياه مرة أخرى والاستمتاع بصحبته... وهكذا نقع في الحب!

لكن ما العمل إذا اكتشفت أن الشخص الذي وقعت في حبه يصغرك سنا، كأن تكونا زميلين في الجامعة مثلا، لكنك تسبقينه بعام أو أكثر؟!

الكثير من الفتيات يخفن خوض مثل هذه التجربة، وإذا حدث ووجدن أنفسهن في مثل هذا الموقف يتوترن ويقلقن من نظرة الآخرين لهن، ومن الأعراف والتقاليد والمفاهيم السائدة في مجتمعاتنا الشرقية، والتي تقضي بأن يكون الرجل أكبر سنا من المرأة ولو بشهور قليلة، حتى تكون له القيادة والسيطرة في العلاقة!

لكن دعينا من كل هذا الهراء، فالأعراف والتقاليد والمفاهيم البالية التي ملأ من سبقونا بها رأسنا ليست سوى أمور وضعها بشر مثلنا، ويمكننا تعديلها بل وتجاوزها بالكامل إذا أردنا وتحلينا بالشجاعة والإرادة والرغبة في أن نعيش حياتنا كما نريد وليس كما يرسمها لنا الآخرون.

فهل من المنطقي أن ندع علاقاتنا الإنسانية الراقية يتحكم فيها عامل غير مرئي وغير مؤثر في التعامل كعامل السن خاصة إذا كان الفارق طفيف وغير ملحوظ؟؟ وهل من العقل قبل أن تترك أي فتاة مشاعرها ترتبط بشخص ما أن تطلب منه أولا إخراج البطاقة الشخصية لمراجعة خانة تاريخ الميلاد والتأكد من كونه أكبر منها وليس أصغر سنا؟؟!!

إنه أمر يثير السخرية بالتأكيد.

���������