WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

صفية شابة ليبية أسرها معمر القذافى واغتصابها طيلة 5 سنوات


طرابلس – ليبيا: مازالت فضائح معمر القذافى تنكشف واحدة تلو الأخرى وكان أخرها ” صفية” التي خطفها من أهلها وهى في سن الخامسة عشر ليظل يغتصبها بوحشية طيلة 5 سنوات الى ان استطاعت الهرب منه والسفر إلى فرنسا لتقع فريسة الإدمان.


وتروى صفية معاناتها لجريدة ” لموند “الفرنسية من خلال تحقيق أجراه مراسلها بطرابلس لتضيف واحدة من المآسي التي كانت تشهدها الليبيات .
وصفية تبلغ من العمر الآن 22 عاما روت تفاصيل قصتها واسرها واغتصابها من قبل معمر القذافى .

وقالت صفية:” كان عمري 15 عاما حين انتقلت للعيش معه عائلتي فى مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافى وقد تم اختياري من قبل المعهد الذي كنت ادرس فيه لتقديم باقة من الورود بمناسبة زيارة العقيد معمر القذافى لمؤسسة التربوية “.

وقد شعرت بالفخر حينها لاختياري لأداء تلك المهمة وكنت ألقبه بابا معمر وكان فى مكانه اعلي من والدي ، وحين قدمت له باقة الورود بادلني بابتسامة وربت على كتفي ومسح على شعري في إشارة ضمنية لحارسته الشخصية فهمتها بعد ذلك ” هذه أريدها لي” .

وفى اليوم الموالي توجهت 3 نساء من حراس العقيد معمر القذافى سلمي ومبروكة والفايزة لوالدة صفية ليخبرنها بان القذافى يرغب فى رؤية ابنتها وبأنه يريد أن يقدم لها هدية ليتم بعدها اقتياد صفية في سيارة باتجاه الصحراء الليبية الني ينصب بها خيمة العقيد بهدف الصيد والاستجمام .

وأضافت صفية :”حينا وصلنا سألني عن عائلتي وعن وضعنا الاجتماعي واخبرني انني سأبقي معه وانه سيوفر لي كل مقومات العيش الكريم وسيقنع والدي بذلك ”

وأكملت ” قدمت لي احدي حارسته ملابس مثيرة وتم تلقيني دروسا في الرقص فقضيت 3 أيام بأكملها في خيمة القذافى ارقص كل ليلة “.
ومن خيمة القذافة إلى مقر إقامته فى باب العزيزية ليبدأ بالزعيم في اغتصابها بكل وحشيه وسادية على حد وصفها .

وأضافت ” أصبحت أسيرة شهواته الجنسية الشاذة ولم أتمكن من الهرب طيلة 5 سنوات وكنت اقتسم غرفتي مع احدي القاصرات الليبية التي اختطفها هي الأخرى من بنغازي “.

واكتشفت صفية انها ليست الوحيدة بل أن هناك عشرات القاصرات اللاتي تم جلبهن قسرا لإشباع رغبات معمر القذافى الجنسية التي لم يستثني منها حتى الذكور .

وأكدت صفية أن معمر القذافى كان يحرص على إقامة سهرات حمرا لتحضرها عارضات الأزياء من ايطاليا وبلجيكا وإفريقيا على شرف زعماء ورؤساء من دول إفريقيا تنتهي بإهدائهن حقائب ملية بالأموال لكنه لم يكن يعطي لليبيات أي شئ .

وكانت عائلة صفية على علم بما يحدث لابنتها لكنهم كانوا مجبرين على السكوت ثم تمكنت صفية من الهرب الى فرنسا بعدما تنكرت بزي امرأة عجوز بمعاونة احد الأصدقاء .

وعادت صفية بعد اندلاع الثورة لتري جثه معمر القذافى في احدي الثلاجات ولكن هذا لم يشفي جراحها .

���������