نفى المطرب الشعبي سعد الصغير ما تردد حول حصوله على مليون جنيه مقابل بطولة فيلمه الأخير "شارع الهرم، وتضاعف بغد نجاح الفيلم الى 3 ملايين، وأكد سعد ان أجره في الفيلم لم يتعد الـ 300 ألف جنيه.
وقال: "أجري في الفيلم لم يتعدّ الـ300 الف جنيه، ولكنني اعتبرتها وبحق 3 ملايين جنيه لأنني اخذتها من السبكي مكتشفي الأول الذي قدمني إلى السينما بعدما كنت مطرب أفراح علما انني تلقيت عروضا بمبالغ كبيرة جدا من عدة منتجين ولكنني فضلت الاستمرار مع صاحب الفضل علي السبكي".
وأضاف سعد في حواره في "النشرة": "أنا اعيش حاليا فى حالة سعادة شديدة بسبب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم بشكل ملحوظ حيث إن الفيلم لم ينجح فقط بل وتصدر قائمة الإيرادات في الموسم، فأنا لم اتوقع أن يحقق أعلى ايرادات فى تاريخ السينما فقد حقق فوق الـ 10 ملايين جنيه. أنا بصراحة لم اتوقع هذا النجاح للفيلم، كان لدي احساس ان الفيلم سينجح لكن ما توقعتش النجاح للدرجة دي خاصة في ظل عرض فيلم "تك تك بوم" لمحمد سعد ولكن ما حدث لا افسره إلا بأن ربنا بيحبني".
ونفى سعد ما تردد حول استيائه من انضمام المطربين طارق الشيخ ومحمود الليثي، وقال: "أنا انكر هذا وبشدة لأن هذا الكلام ليس له أي اساس من الصحة فأنا صاحب فكرة الاستعانة بهم في الفيلم، والجميع يشهد على ذلك فأنا قدمت الشيخ للسبكي واثنيت عليه وعلى أدائه، ولكن السبكي رفض في البداية ولكنه بعد أن سمع منه أغنية سعد جدا وتعاقد معه على الفور، ويضيف "كيف انزعج من وجود الشيخ وأنا كنت طبالا من قبل ووقفت خلفه، ولا انكر أن صوت محمود الليثي وطارق الشيخ اقوى بـ 100 مرة، وأي انسان مكاني كان سيرفض أن يغني".
واكد سعد انه لم يغضب من النقد الشديد الذي تعرض له الفيلم، وقال: "النقد وجه لفيلم "شارع الهرم" بدعوى أن الفيلم جمهوره من الحواري وأنا ارى أن هذا ليس عيبا بل هذا شرف لي، فأنا شاهدت كل طبقات المجتمع اثناء عرض الفيلم. الفيلم بعيد عن الابتذال ولا يوجد به أي افيهات جنسية كما فى أفلام كثيرة واكثر ما اسعدني أثناء العرض انني رأيت جمهورا كبيرا من المحجبات.. ولا أنكر انه يحتوي على جزء كبير من قصة حياتي كما أنني جلست مع السبكي وأضفت بعض المواقف التي حدثت لي في الواقع ولكن في النهاية الفيلم ليس سيرة سعد الصغير الذاتية".
واعتبر سعد ان انسحاب الفنان سمية الخشاب من بطولة فيلم "شارع الهرم" خسارة كبيرة لها، وقال: "دينا كانت المرشحة الأولى للفيلم اما سمية فهي الخاسرة في النهاية، فالفيلم كان سيضيف إلى مشوار سمية الخشاب الفني الكثير، وخاصة أن صوتها جيد مثلما اضاف "قصة الحي الشعبى " إلى رصيد نيكول سابا الفني، ولكن انسحاب سمية جاء بعض رفض المنتج والمؤلف والمخرج للتعديلات التي طلبتها سمية الخشاب على السيناريو" .
