WpMag

اضافات بلوجر

أخبار

ثلاث أزمات صاعقة تهدد مستقبل وزير النقل اليوم..فيديو



 
 الدكتور علي زين العابدين وزير النقل ، كما يبدو في الصور التي تنشرها الصحف ، رجل وديع ، أنيق ، قليل الحديث ، كثير الحركة بين مواقع وزارته التي تنتشر في كل مكان في مصر ..

لم يكن يتصور أن الثالث من نوفمبر سيكون يوما عصيبا بالنسبة له . يوم تتدافع خلاله الأزمات الي حد الصاعقة ..

بدأ يومه الثامنة صباحا بخبر العبارة بيلا وان . العبارة تعرضت لحريق وهي علي بعد ١٥ ميل بحري من ميناء العقبة . وكادت أن تتكر كارثة السلام ٩٨ .. لكن الله سلم رأفة بالمصريين ، وليس رأفة بالوزير ..
نجا ركاب العبارة جميعا ، وسقطت العبارة في أعماق البحر ..

أنشغل الوزير كثيرا بخبر العبارة . فجأة إندفعت كارثة أخري . إضراب عمال مترو الإنفاق . وإبطاء حركة التقاطر بين المحطات . وإنتظار الركاب بالساعات داخل محطات المترو الخانقة ..

لماذا الأزمة ؟.
لأن رئيس الشركة محمد شيمي قدم إستقالته وعاد الي القطاع البترول . وتسلم عمله بالفعل ..
عمال المترو إعتبروا محمد شيمي هدية من السماء . فقد إستطاع أن يرد لهم حققوهم المهضومة منذ سنوات . ونجح في تطوير المرفق . وتأهب لإفتتاح الخط الثالث ..
إضرب العمالة لأول مرة في مصر للمطالبة بعودة محمد شيمي ..

توجه الوزير فورا الي العمال ، فاحتجزوه ، وقرروا عدم الإفراج عنه إلا بعد عودة محمد شيمي ..

خلال فترة الإحتجاز ، وتباطئ التقاطر ، بدأ أولاد الحلال اللعب في المحطات ، علي النحو الذي وصفته التقارير الصحفية .

فقد شهدت بعض المحطات ما يوصف بالمهازل، وتكدست الأرصفة بآلاف، بشكل ربما لم يحدث من قبل، وذلك بعد أن تراجعت فترة التقاطر بصورة ملحوظة، وتوقف قطارات المترو فى عدد من المحطات لفترة تتعدى الـ 10 دقائق، كما حدث منذ قليل فى خط شبرا-الجيزة، حيث توقف سائق القطار فى محطة سانت تريزا فترة طويلة مما دفع عدد من الركاب للنزول والتحدث إلى السائق بنبرة غضب، مطالبينه بالتحرك..وإلا.

وتزايدت حدة المهازل فى محطتى تغيير الخطوط ، وهما الشهداء والتحرير، حيث تكدس الآلاف على رصيف الجيزة، وعندما توقف القطار، وفتحت أبوابه فى محطة الشهداء تحديداً، تساقط عدد من الفتيات وكبار السن تحت أرجل الذين يريدون الصعود والنزول، وتعالت صرخاتهن، بينما حاول كل واحد الصعود، أو النزول قبل إغلاق الأبواب.

ووسط كل ذلك، تعالت صرخات بعض الفتيات، بسبب التحرش بهن من بعض الشباب، الذين أصروا على الركوب فى عربات السيدات، واستغلوا الزحام الموجود على الرصيف ووقفوا وسط السيدات، وسط غياب تام من موظفى مترو الأنفاق، ورجال الشرطة المنوط بهم الوقوف على الرصيف لحماية الركاب من هذه الأفعال.

وتلاحظ غياب تام أيضاً لموظفى ماكينات الدخول والخروج من وإلى رصيف المترو، حيث كان الجميع يمر دون قطع التذاكر

 

���������